روضة الصالحين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الصالحين 1

المواضيع الأخيرة

» فائدة كلمة الله على الجسم
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 3:25 am من طرف نسيبة قاروط

» شكل الفاكهة اعجاز الهي
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 2:57 am من طرف نسيبة قاروط

» حساب سرعة الضوء في القران
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 2:47 am من طرف نسيبة قاروط

» الاعب ميسي
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالسبت يوليو 31, 2010 3:36 am من طرف subhi83

» الياسمين يساعد في النوم
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 5:19 am من طرف زائر

» القيلولة الظهرية و فوائدها
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 5:09 am من طرف زائر

» الشاي الأخضر يسبب النحافة
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 4:39 am من طرف زائر

» الأحــلام.. ماذا تعرف عنها؟؟
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 5:35 pm من طرف lion96

» لون الشفاه تدل على الوضع الصحي
الشعر العربي والغرب I_icon_minitimeالأحد مايو 09, 2010 11:50 pm من طرف lion96


    الشعر العربي والغرب

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 51
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009
    العمر : 36

    الشعر العربي والغرب Empty الشعر العربي والغرب

    مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 02, 2010 2:50 pm




       الشعر
    العربي الأصيل



    المعلقات


    هي سبع قصائد من فترة ما قبل الإسلام بالتحديد
    في القرن السادس قبل الميلاد و سنتعرف على أفضلها.



    إن اسمها مشتق من كونها كانت تكتب بماء الذهب و
    تعلق على جدران الكعبة الشريفة لتكون على مرأى من أعين جميع الناظرين.



    تعتبر هذه القصائد شكلا من أشكال التراث الشفهي
    كونها كانت تنقل شفهيا من قبل الأجيال قبل أن يتم تدوينها.



    و هذا النوع من القصائد يقسم إلى أبيات يتم
    تقطيعها عروضيا بشكل طويل أحيانا و قصير أحيانا أخرى



    قام اثنان من شعراء الانكليز بترجمة هذا المقطع
    من المعلقة واصفين العاصفة.



    قارن عزيزي الطالب بين هاتين الترجمتين الأولى
    قام بها تشارلز ليال بعد أن درس لغات قديمة كالصينية والفارسية .وهو هنا قد حافظ
    على البحر الأصلي و لكنه لم يضع القوافي ذاتها للقصيدة و استخدم الشعر المنثور
    بدلا من ذلك.



    إليكم الأبيات الأصلية للشاعر امرؤ ألقيس:


    أصاح ترى برقا اريك وميضه          كلمع اليدين في حبي مكلل


    يضيء سناه أو مصابيح راهب          أمال السليط بالدبال المفتل


    كان مكاكي الجواء       غدية             صبحن سلافا من رحيق مفلفل


    كان السباع فيه غرقى عشية               بإرجائه القصوى أنابيش عنصل


    إليكم الأبيات كما ترجمها إلى الانكليزي السيد
    تشارلز ليال و من ثم ترجمت عن الترجمة الانكليزي لمشاهدة التحريف و التغيير



    يا صاحبي انظر إلى البرق هناك لقد ومض و الآن
    تلاشى



    و يشبه هذا البرق في تحركه لمع اليدين اللتان
    تتحركان مثل السحب المكللة بالبرق.



    أو أن هذا البرق يشبه في تحركه مصابيح الرهبان
    .



    التي أمليت بصب الزيت على فتائلها الملتوية من
    مصباحه الباهت .



    و كانت الطيور تغرد بسعادة عند بزوغ خيوط الفجر
    الأولى



    و كأنها قد شربت جرعات من النشوة و الممزوجة
    بشراب مفلفل



    و كان هذه الوحوش البرية التي ماتت غرقا و قد
    حملها السيل



    على كلتا حافتي الوادي و هي الملطخة بالطين.


    إليكم الأبيات كما ترجمها إلى الانكليزي
    ديزموند اوغريي وهو من ايرلندا . لقد تجاهل في ترجمته هذه البحر الأصلي و استخدم القافية
    ذاتها و قد كتبت هذه الترجمة بطريقة الشعر المرسل و الغرض من هذه الترجمة هو جعل القارئ
    يستمع إلى الشعر بوقفاته الأصلية و كلماته المشددة.



    و عندما يأتي الصباح ترفرف و تغرد الطيور أيضا أهازيج
    صاخبة في الوادي و كأنها قد شربت شرابا غنيا بالتوابل الحارة.



    و الحيوانات البرية الضائعة و المغمورة في ابعد
    مكان وصل إليه السيل



    أصبحت أشبه بالبصل البري تناثرت في الهواء
    تماما كما تناثرت الحيوانات التي جرفها السيل.



                                   عمل الطالبة :
    فاطمة المعلم  



    ثانوية:عبد
    القادر المبارك


    الصف:الثالث
    الثانوي الأدبي



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 8:53 am