روضة الصالحين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الصالحين 1

المواضيع الأخيرة

» فائدة كلمة الله على الجسم
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 3:25 am من طرف نسيبة قاروط

» شكل الفاكهة اعجاز الهي
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 2:57 am من طرف نسيبة قاروط

» حساب سرعة الضوء في القران
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 2:47 am من طرف نسيبة قاروط

» الاعب ميسي
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت يوليو 31, 2010 3:36 am من طرف subhi83

» الياسمين يساعد في النوم
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 5:19 am من طرف زائر

» القيلولة الظهرية و فوائدها
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 5:09 am من طرف زائر

» الشاي الأخضر يسبب النحافة
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 4:39 am من طرف زائر

» الأحــلام.. ماذا تعرف عنها؟؟
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 5:35 pm من طرف lion96

» لون الشفاه تدل على الوضع الصحي
إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد مايو 09, 2010 11:50 pm من طرف lion96


    إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم

    avatar
    subhi83


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010

    إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم Empty إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم

    مُساهمة  subhi83 الجمعة أبريل 02, 2010 9:05 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أقول وبالله التوفيق
    لا يجوز للإنسان مهما بلغت ثقته بعقله وحسه أن يقول في كتاب الله برأيه
    لنا أن نفعل ذاك مع الشعر والنثر مع كلام البشر بكل أطيافه وأجناسه
    لكن مع كتاب الله ينبغي أن نلتمس الحذر
    غاية الحذر
    فلا يجوز لغير المختصين القول فيه برأيهم وانطباعاتهم الشخصية
    لابد د . فدوى - والحديث للجميع – أن لا نقول شيئا عن أسرار التعبير القرآني إلا مع توضيح مرجع موثوق به في ذاك
    فلم نصل بعد لدرجة الاجتهاد في كلامه تعالى
    وكما اتضح أنت غير متخصصه في البلاغة العربية – وأنا لا أعني بهذا التقليل من شأن ما تكتبين لكنت أمنت عليه لو كان في غير كلام الله –
    وحتى لو كنت من أهل التخصص يا من تحاول البحث في كتاب الله والقول فيه
    فلابد وأن تكون واقفا على أرضية صلبة جدا في هذا التخصص
    وتكون أداتك قد اكتملت من طول البحث والمدارسة
    ثم تجتهد في كتاب الله
    ثم لا يقف عملك هنا
    وإنما بعد ذاك تعرضه على من يوثق بعلمه ودينه من علماء هذا الزمان المشهود لهم في هذا الباب
    حتى يجيزوا ما كتبت ثم تكتبه مع ملاحظة من أجازه من العلماء
    بغير هذا لايجوز أن نقول في كتاب الله هكذا معتمدين فقط على حسنا وذائقتنا لأنه كلام الله
    يترتب على الاجتهاد فيه إما خير عظيم ، أو شر عظيم إن أنت أخطأت
    ولا تقل لي عن أجر المجتهد والمصيب لأني حينها أقول لك نعم ولكن أي مجتهد هو المقصود؟
    إنه اجتهاد من هو أهل للاجتهاد ومن اكتملت فيه شروطه
    أما اجتهاد من هو غير ذلك فأخشى أن لا يكون إلا تجرؤا على كتاب الله
    لذلك هناك رأي لمجموعة كبيرة من علماء البلاغة ترفض أن يسمح بعمل رسائل الماجستير والدكتوراة في كتاب الله
    لأن الطالب فيهما ما يزال في مرحلة الطلب ولم تكتمل أداته بعد وأمامه طريق طويل حتى يفعل فلا يتعجل التجرؤ على أسرار التعبير القرآني فبابها عصي صعب مهيب هيبة القرآن نفسه ورهبة من هو كلامه .
    لذلك أقول لأختى التى تريد أن تكمل دراساتها العليا في سورة يوسف أنه هدف نبيل وأكاد أجزم أن أغلب المقدمين على الدراسات العليا في فروع اللغة كانوا يحلمون بذلك أو على الأقل حدثتهم أنفسهم بذلك
    ولكن سيدتي لماذا لا تجمعين بين الحسنين الهدف النبيل وإصابة الطريق
    حيث تبدأين بشعر العرب وتتعاملين معه ونظرك هناك معلق على دراسة الآي القرآني
    وأنت تقولين لنفسك أنا أصنع من نفسي باحثة مقتدرة حتى أكون أهلا للخوض في كلام الحق
    لأننا سيدتي لن نفهم كيف فَـضـَل كلام الله كل كلام
    حتى نعرف كيف فضل كلام كلاما وكيف تفاضل الكلام فيما بينه فارتقى درجة عن درجة
    حتى نصل لتلك الدرجة التي قهرت القوى وتساوت أمامها الأقدار في العجز ألا وهي البلاغة القرآنية
    ثم لكي بعد ذاك أن تسألي مراكز البحث العلمى عن عدد رسائل الماجستير والدكتوراه التى حضرت في السورة أو في بعض مظاهرها أو في أجزاء من كتاب الله كانت هي جزءا منها وأظن أن العدد سوف يفاجئك
    ولا أقول بأن السورة لم يبقى فيها باب للقول وزيادة فكتاب الله يتميز بثراء هائل في الدلالة فلا تتوقف آياته على العطاء والتجدد بتجدد العيون والعقول الناظرة فيها
    يزيدك على طول التأمل بهجة **** كأن العيون الناظرات صياقل
    لا أقول أنه لم يبقى فيها مزيدا لمستزيد معاذ الله ولكني أقول هل ترين في نفسك وأنت ما زلت في البدايات من في إمكانها الإضافة والكشف عن الجديد بعد كل هؤلاء ؟!
    فإن كانت إجابتك بنعم فتوكلي على الله
    أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين[/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am